أ.غياث هواري

المدرب

أ.غياث هواري

التصنيفات

الإدارة
$290.00

 

ما يحتاجه القادة في تصميم حلول فعالج للتحديات المعقدة

 

التاريخ:

23- 24 نوفمبر (بث مباشر عبر برنامج زووم)

التوقيت: 

من الساعة 6:00 - 9:00 مساءً (توقيت مكة المكرمة)

قيمة الاشتراك: 

خصم التسجيل المبكر 250$  حتى 18 نوفمبر بدلاً من 390$

 

أولاً: عن البرنامج 

برنامج تأسيسي يهدف إلى بناء فهم عميق للتصميم النظم كنموذج معرفي وأداتي يساعد القادة على تحليل المشكلات المعقدة وفهم العلاقات والتفاعلات داخل الأنظمة المؤسسية.

ثانيًا: أهداف البرنامج

  1. تمكين المشاركين من إدراك طبيعة التفكير النظمي وأهميته في بيئات العمل القيادية.
  2. تعريف المشاركين بنموذج (DSRP)التمييز – التنظيم – العلاقات – المناظير, كإطار ذهني لفهم النظم.
  3. تنمية مهارات تحليل المشكلات المعقدة من خلال أدوات التفكير النظمي.
  4. تعزيز القدرة على صياغة تصورات شمولية متكاملة تدعم اتخاذ القرار المؤسسي.
  5. تطبيق أدوات التفكير النظمي على قضايا واقعية من بيئة العمل.

ثالثًا: الفئة المستهدفة

  • القيادات الإدارية في المؤسسات الحكومية وغير الربحية.
  • مدراء المشاريع ومطورو الاستراتيجيات.
  • فرق التطوير المؤسسي وبناء القدرات.
  • الباحثون والممارسون في مجالات القيادة والتغيير.

رابعًا: محاور البرنامج الأساسية

  1. مدخل إلى التفكير النظمي والقيادة في بيئات معقدة
    • أهمية التفكير النظمي في زمن التعقيد.
    • فهم النماذج الذهنية والنظامية.
  2. نموذج DSRP كإطار عملي للتفكير النظمي
    • التمييز (Distinctions): تحديد المكونات وحدود النظام.
    • التنظيم (Systems): فهم الأجزاء والعلاقات البينية.
    • العلاقات (Relationships): تحليل الروابط السببية والديناميكيات.
    • المناظير (Perspectives): النظر من زوايا متعددة لتوسيع الفهم.
  3. أهم ممارسات  أدوات التحليل النظمي
    • استخدام Causal Loop Diagramلفهم حلقات التغذية الراجعة.
    • System Mappingوخرائط الفاعلين لفهم الترابطات.
  4.  تمارين محاكاة 
    • دراسة حالة من بيئة مؤسسية واقعية.
    • تمرين ختامي لتطبيق DSRP على مشكلة قيادية واقعية.

التمييزات (Distinctions): التعرف على ما هو الشئ وما هو ليس كذلك في التفكير النظمي، تبدأ العملية بتمييز العناصر: ما الذي ندرسه تحديداً؟ وما الذي لا يدخل ضمن النظام؟

يساعد التمييز على تحديد الحدود المفاهيمية للمشكلة أو النظام، وفهم ما يقع "داخل النظام" وما يقع "خارجه"

  • السؤال المحوري: ما الذي أدرجه ضمن النظام؟ وما الذي أستبعده؟ 
  • أداة مساعدة: خريطة الحدود (System Boundaries Map)
  • الفائدة: تفعيل التشويش الذهني وتوسيع القدرة على رؤية البدائل

الأنظمة (ٍSystems): رؤية الكل وأجزائه في الوقت نفسه كل ما في العالم هو نظام مكون من أجزاء، وهو في الوقت نفسه جزء من نظام أكبر. 

يساعد هذا البُعد على إدراك الترابط بين المستويات المختلفة، وفهم كيف تسهم التفاصيل الصغيرة في تكوين الصورة الكبري. 

  • السؤال المحوري: ما الأجزاء المكونة للنظام؟ وكيف تتفاعل لتشكل الكل؟ 
  • أداة مساعدة: نموذج الجزء- الكل (Part- Whole Analysis)
  • الفائدة: بناء فهم متكامل يربط بين المستويات التنفيذية والاستراتيجية.

العلاقات (Relationships): اكتشاف الروابط بين العناصر العلاقات هي جوهر أي نظام. لا يمكن فهم أي عنصر بمعزل عن علاقات بالآخرين. 

من خلال رسم العلاقات السببية والتغذوية الراجعة، نفهم كيف يؤثر كل جزء في الآخر وكيف تنتج الأنماط من التفاعلات. 

  • السؤال المحوري: ما طبيعة العلاقة بين هذه العناصر؟ ما الاتجاه والقوة؟ 
  • أداة مساعدة: خرائط العلاقات أو سببية التدفق (Causal Loop Diagrams)
  • الفائدة: تحديد نقاط النفوذ والتأثير التي يمكن أن تغير النظام بأقل

 وجهات النظر (Perspectives): النظر من زوايا مختلفة يذكرنا هذا البُعد بأن كل فهم هو مشروط بالمنظور الذي ننظر منه.

من المهم الانتقال بين وجهات نظر متعددة لفهم الصورة الكاملة، خاصة في القضايا المعقدة.

  • السؤال المحوري: من اي منظور أرى النظام الآن؟ ومن منظور من يجب أن أراه أيضاً؟ 
  • أداة مساعدة: خريطة وجهات النظر (Perspective MApping)
  • الفائدة: تعزيز التفكير المتعدد والتعاوني والقدرة على التوازن بين المصالح والرؤى

 لا تعمل هذه القواعد بشكل منفصل، بل تتفاعل باستمرار في عملية تفكير ديناميكية:
عندما تميّز بين الأشياء، فأنت ضمنيًا تحدد أجزاءها وعلاقاتها ومنظورك تجاهها.وكلما غيّرت أحد الأبعاد الأربعة، تغيّرت طريقة فهمك للنظام ككل.لذلك، يساعد نموذج DSRP القادة على رؤية الأنظمة كشبكات مترابطة من التمييزات والعلاقات والمنظورات، وليس كمجموعات من الأجزاء المنفصلة

  • تكمن أهميه للقادة :
  • لأنه يحوّل التفكير من ردّ الفعل إلى التفكير في النظم.
  • يساعد في تحليل المشكلات المعقدة بعمق وفهم جذورها.
  • يبني ثقافة الترابط والتعاون داخل المؤسسات بدل التجزئة والانغلاق.

يزوّد القادة بأدوات عملية يمكن تطبيقها في التخطيط الاستراتيجي، وتصميم السياسات، وحل النزاعات التنظيمية.

الشريك العلمي

مدرسة التصميم هي بيئة تفكير متكاملة تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة بين الإنسان، والمشكلة، والنظام، والمستقبل.في جوهرها، تقوم المدرسة على إيمانٍ بأن الحلول لا تولد من الفراغ، بل من فهم عميق للنظم التي تُنتج المشكلات، ومن خيال قادر على استشراف ما يمكن أن يكون.

يحصل المشارك في نهاية الدورة على شهادة حضور دورة بث مباشر إلكترونية 

أ.غياث هواري

أ.غياث هواري

مستشار في تصميم الاستراتيجيات والتطوير القيادي

دورات مشابهة